قلتُ للحاكمِ : هلْ أنتَ الذي أنجبتنا؟ قال : لا … لستُ أنا قلتُ : هلْ صيَّركَ اللهُ إلهاً فوقنا؟ قال : حاشا ربنا قلتُ : هلْ نحنُ طلبنا منكَ أنْ تحكمنا؟ قال : كلا قلت : هلْ كانت لنا عشرة أوطانٍ وفيها وطنٌ مُستعملٌ زادَ عنْ حاجتنا فوهبنا لكَ هذا الوطنا؟ قال : لم يحدثْ، ولا أحسبُ هذا مُمكنا قلتُ : هل أقرضتنا شيئاً على أن تخسفَ الأرضَ بنا إنْ لمْ نُسدد دَينَنَا؟ قال : كلا قلتُ : ما دمتَ إذن لستَ إلهاً أو أبا أو حاكماً مُنتخبا أو مالكاً أو دائناً فلماذا لمْ تَزلْ يا ابنَ الكذا تركبنا؟؟ … وانتهى الحُلمُ هنا أيقظتني طرقاتٌ فوقَ بابي : افتحِ البابَ لنا يا ابنَ الزنى افتحِ البابَ لنا إنَّ في بيتكَ حُلماً خائنا !!!!!!
“The West won the world not by the superiority of its ideas or values or religion (to which few members of other civilizations were converted) but rather by its superiority in applying organized violence. Westerners often forget this fact; non-Westerners never do.” —Samuel P. Huntington, The Clash of Civilisation and the Remaking of the World Order, 1996, p. 51