وأَنتَ تُعِدُّ فطورك ’ فكِّرْ بغيركَ [ لا تَنْسَ قُوتَ الحمامْ ] وأَنتَ تخوضُ حروبكَ، فكِّر بغيركَ [لا تَنْسَ مَنْ يطلبون السلامْ] وأَنتَ تُسدِّدُ فاتورةَ الماء، فكِّر بغيركَ [مَنْ يرضَعُون الغمامْ] وأَنتَ تعودُ إلى البيت، بيتِكَ، فكِّرْ بغيركَ [ لا تنس شعب الخيامْ] وأَنت تنام وتُحصي الكواكبَ، فكِّرْ بغيركَ [ ثَمَّةَ مَنْ لم يجد حيّزاً للمنام] وأَنتَ تحرِّرُ نفسك بالاستعارات، فكِّرْ بغيركَ [ مَنْ فَقَدُوا حَقَّهم في الكلامْ] وأَنتَ تفكِّر بالآخرين البعيدين، فكِّرْ بنفسكَ [ قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ]
“The West won the world not by the superiority of its ideas or values or religion (to which few members of other civilizations were converted) but rather by its superiority in applying organized violence. Westerners often forget this fact; non-Westerners never do.” —Samuel P. Huntington, The Clash of Civilisation and the Remaking of the World Order, 1996, p. 51